موضة تغيير المدربين تجتاح الدوري الجزائري

تجتاح هذا الموسم ظاهر مألوفة في الدوري الجزائري ألا وهي تغيير المدربين لكن هذا الموسم تفاقمت هذه الظاهرة لدى رؤساء الأندية إذ وبمجرد إخفاق أي مدرب يتم سحب البساط من تحت أقدامه وتعويضه بأخر ، حيث أن الدوري الجزائري الممتاز وعلى بعد جولة واحدة من إنتهاء مرحلة الذهاب تم تغيير 20مدربا في 14 فريقا من أصل 16 فريقا ينشطون في البطولة .
نبدأ من الأسماء الثقيلة حيث أن بطل الدوري الموسم الماضي و حامل لقب دوري أبطال العرب وفاق سطيف تداول عليه كل من روسلي في بداية الموسم ثم تم تغييره بنور الدين سعدي الذي وبعد سقوطه أمام جمعية الخروب تمت إقالته و المفاوضات جارية لتعيين الفرنسي برنارد سيموندي ، أما إتحاد عنابة فقط حطم الرقم القياسي بتعيينه لأربعة مدربين هم لطرش ، مواسة ، سليماني ليتم تعويضه بالفرنسي روبرت بويقس بعد تعادله مع نصر حسين داي على أرضية ميدانه ، أما شبيبة القبائل فقد بدأت بمواسة ثم قامت بتغييره بصايب ، إتحاد العاصمة الذي إنطلق في بداية الموسم مع عمراني ليجد نفسه بعد عدة جولات خارج الفريق العاصمي و يتم إسناد المهمة لأكسوح و المفاوضات جارية لتعيين المدرب فرقاني ، شباب بلوزداد بدأ المنافسة الوطنية بعبد الكريم بيرة ثم حنكوش ، أما العميد مولودية الجزائر فقد تضرر كثيرا من هذه الظاهرة بعد أن إستقال المدرب الإيطالي أنريكو فابرو بعد نهائي كأس السوبر ليتم تعويضه بالبلجيكي تيسان ، أما أهلي البرج فقط بدأ مع المدرب البرتغالي تيكسيرا ثم بن يلس ليأتي بعده نصر الدين دريد ، أما نصر حسين داي فقد تداول عليه كل من ايت حسين ثم لعروم ثم زميتي ، نفس الوضعية عاشها الطاقم الفني لوداد تلمسان حيث تم تغيير كل من سليماني ثم إفتسان ثم تعيين عمراني ، أما مولودية وهران فقد بدأ ت مع البرتغالي قوميز ليعوضه بعد ذلك مجاج ثم يتم الإستنجاد به من جديد ، أولمبي العناصر قام بتغير ايت حسين ليستقر بعدها مع بسكري ، إتحاد البليدة إنطلق بزواني ثم إفتسان ، شبيبة بجاية تداول عليها كل من الصربي سفيتكوفيتش ثم خزار ، أما جمعية الخروب بدأت مع بلعريبي ليتم تغييره ببوغرارة ، ويبقى فقط فريقا أولمبي الشلف و مولودية السعيدة اللذان حافظا على كل من رشيد بلحوت و سعيد حموش على التوالي منذ بداية البطولة .
أما في القسم الوطني الثاني فقد تم تغيير 16 مدربا في 11 فريقا من جملة 19 ينشطون في البطولة ، حيث أن فريق إتحاد بسكرة قام بتغيير كل من حوحو ، بوزيدي ليعين حجوري ، مولودية بجاية مر عليها كل من أنجليسكو ثم طلاح ثم مرزقان الذي إستقال قبل أيام قليلة ، نادي بارادو قام بتغير فرحي ثم العروي ليعين بوهلال ، أما مولودية باتنة فقد بدأت مع أيت جودي ثم شرادي ، أمل بوسعادة هرقمة ثم صبيحي ، رائد القبة بسكري ثم لطرش ، مولودية العلمة بوعلي ثم روابج ، شباب باتنة عامر جميل ثم زكري، ميطال الذرعان بلعسلي ثم عبد القادر بسكري ، إتحاد سطيف بوزيدي ثم الحاج منصور ثم بولحجيلات أما نادي الرغاية يحياوي ثم سعيدون فيما حافظت باقي الفرق على مدربيها منذ إبطلاق البطولة .
وبهذا نجد أن من جملة 35 فريقا ينشطون بين القسم الأول و الثاني قام 25 نادي بتغيير مدرب على الأقل فيما حافظت 10 فرق على إستقرار طاقمها ، وتأتي هذه الإقالات على الرغم من أن الرابطة الوطنية وضعت تعليمة جديدة في بداية الموسم تجبر النوادي على التعاقد مع المدربين لمدة لاتقل عن سنتين وذلك للحفاظ على الإستقرار